responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 388

ونروي : ما من عبد أسر خيراً ، فيذهب الأيام حتى يظهر الله له خيراً ، وما من عبد أسرّ شراً ، فيذهب الأيام حتى يظهر الله له شراً [١].

ونروي : أن عالماً أتى عابداً فقال له : كيف صلاتك ؟ قال : تسألني عن صلاتي وأنا أعبد الله منذ كذا وكذا ! فقال له : كيف بكاؤك ؟ قال : إني لأبكي حتى تجري دموعي ، فقال له العالم عليه السلام : فان ضحكك وأنت عارف بالله ، أفضل من بكائك وأنت تدل على الله ، إن المدل [٢] لايصعد من عمله شيء [٣].

ونروي : من شك في الله ـ بعد ما ولد على الفطرة ـ لم يتب أبداً [٤].

وأروي : أن أمير المؤمنين علياً عليه السلام قال في كلام له : « إن من البلاء الفاقة ، وأشد من الفاقة مرض البدن ، وأشد من مرض البدن مرض القلب » [٥].

أروي : لا ينفع مع الشك والجحود عمل [٦].

وأروي : من شك أو ظن ، فأقام على أحدهما ، أحبط عمله [٧].

وأروي في قول الله عزوجل : ( وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ) [٨] قال : نزلت في الشكاك [٩].

وأروي في قوله تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ ) [١٠] قال : الشك [١١] ، الشاك في الآخرة مثل الشاك في الاُولى. نسأل الله الثبات وحسن اليقين.

وأروي أنه سئل عنه رجل يقول بالحق ، ويسرف على نفسه بشرب الخمر ، ويأتي الكبائر ، وعن رجل دونه في اليقين ، وهو لا يأتي ما يأنيه. فقال صلى الله عليه


[١] الكافي ٢ : ٢٢٤ / ١٢ ، الزهد : ٦٧ / ١٧٧ باختلاف يسير.

[٢] المدل : المنان ، انظر « الصحاح ـ دلل ـ ٤ : ١٦٩٩ ».

[٣] الكافي ٢ : ٢٣٦ / ٥ ، الزهد : ٦٣ / ١٦٨ ، قصص الانبياء : ١٧٩ ، باختلاف يسير.

[٤] الكافي ٢ : ٢٩٤ / ٦ باختلاف يسير.

[٥] نهج البلاغة ٣ : ٢٤٧ / ٣٨٨.

[٦] الكافي ٢ : ٢٩٤ / ٧.

[٧] الكافي ٢ : ٢٩٤ / ٨.

[٨] الأعراف ٧ : ١٠٢.

[٩] الكافي ٢ : ٢٩٣ / ١ ، تفسير العياشي : ٢ : ٢٣ / ٦٠.

[١٠] الأنعام ٦ : ٨٢.

[١١] الكافي ٢ : ٢٩٣ / ٤ ، تفسير العياشي ١ : ٣٦٦ / ٤٨.

اسم الکتاب : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست