ونروي : خف الله كأنك تراه ، فإن كنت لا
تراه فإنه يراك ، وإن كنت لا تدرى أنه يراك فقد كفرت ، وإن كنت تعلم أنه
يراك ثم استترت المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها ، فقد جعلته أهون الناظرين
إليك [١].
ونروي : من رجا شيئاً طلبه ومن خاف
شيئاً هرب منه [٢]
، ما من مؤمن يجتمع في قلبه خوف ورجاء ، الا أعطاه الله ما أمل وآمنه مما يخاف.
ونروي : من مات آمناً من أن يسلب سلب ، ومن
مات خائفاً من أن يسلب أمن السلب وبالله التوفيق.
١
ـ جامع الاخبار ١١٤ ، وورد باختلاف يسير في الكافي ٢ : ٥٥ / ٢ ، مشكاة الأنوار : ١١٧.