responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 378



١٠٥ ـ باب النيات وأن نية المؤمن خير من عمله لأنه ينوي خيراً من علمه

أروي عن العالم عليه السلام أنه قال : نية المؤمن خير من عمله لأنه ينوي خير من عمله ، ونية الفاجر شر من عمله ، وكل يعمل على نيته [١].

ونروي : نية المؤمن خير من عمله ، لأنه ينوي من الخير مالا يطيقه [٢] ولا يقدر عليه [٣].

وروي : من حسنت نيته ، زاد الله في رزقه [٤].

وسألت العالم عليه السلام عن قول الله : ( خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ ) [٥] قوة الأبدان أم قوة القلب ؟ فقال : جميعاً [٦] وقال : لا قول إلا بعمل ، ولا عمل إلا بالنية ، ولانية إلا بإصابة السنة [٧].

ونروي : حسن الخلق سجية ونية ، وصاحب النية أفضل.

ونروي : ما ضعفت نية عن نية.

وأروي عنه : نية المؤمن خير من عمله ، فسألته عن معنى ذلك ، فقال : العمل


[١] الكافي ٢ : ٦٩ / ٢ ، المحاسن : ٢٦٠ / ٣١٥ باختلاف في ألفاظه.

[٢] في نسخة « ش » : « يستطيعه ».

[٣] علل الشرائع : ٥٢٤ / ٢ باختلاف يسير.

[٤] الخصال : ٨٨ / ٢١ ، المحاسن : ٢٦١ / ٣١٨ ، أمالي الطوسي ١ : ٢٥٠.

[٥] البقرة ٢ : ٦٣ و ٩٣ والاعراف ٧ : ١٧١.

[٦] المحاسن : ٢٦١ / ٣١٩.

[٧] المحاسن : ٢٢٢ / ١٣٤ ، الكافي ١ : ٥٦ / ٩.

اسم الکتاب : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست