responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 355

بلا مهابة ، وسماح بلا طلب المكافأة ، وتشاغل بغير صلاح الدنيا [١].

ونروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله نظر إلى ولدي أميرالمؤمنين ، الحسن والحسين صلوات الله عليهم ، وبنات جعفر بن أبي طالب صلوات الله عليه ، فقال : « بنونا لبناتنا ، وبناتنا لبنينا ».

وروي : لا تقطع أوِدّاءك فيطفى نورك [٢].

وروي : أن الرحم إذا بعدت غبطت ، وإذا تماست عطبت.

وروي : سر سنتين برّ والديك ، سر سنة صل رحمك ، سر ميلاً عد مريضاً ، سر ميلين شيع جنازة ، سر ثلاثة أميال أجب دعوة ، سر أربعة أميال زر أخاك في الله ، سر خمسة أميال أنصر مظلوماً ، سر ستة أميال أغِثْ ملهوفاً سر عشرة أميال في قضاء حاجة المؤمن ، وعليك بالإستغفار [٣].

ونروي : بروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، كفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم [٤].

وأروي : الأخ الكبير بمنزلة الاب.

وأروي أن رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله كان يقسم لحظاته بين جلسائه ، وما سئل عن شيء قط فقال : لا ـ بأبي هو واُمي صلى الله عليه وآله ـ ولا عاتب أحداً على ذنب أذنب.

ونروي : من عرض لأخيه المؤمن في حديثه ، فكأنما خدش وجهه [٥].

ونروي : أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن ثلاثة : آكل زاده وحده ، وراكب الفلاة وحده ، والنائم في بيت وحده [٦].

وأروي : أطرفوا أهاليكم في كل جمعة ، بشيء من الفاكهة واللحم ، حتى يفرحوا بالجمعة [٧].


[١] أمالي الصدوق : ٢٣٨ / ٨ ، الكافي ٢ : ١٨٨ / ٣٣.

[٢] علل الشرائع : ٥٨٢ / ١٩ ، نوادر الراوندي : ١٠ باختلاف في ألفاظه ، من « وروي : لا تقطع ... ».

[٣] نوادر الراوندي : ٥ ، من « وروي : سر سنتين ... ».

[٤] أمالي الصدوق : ٢٣٨ / ٦ باختلاف في ألفاظه.

[٥] مشكاة الأنوار : ١٨٩ ، جامع الأحاديث : ٢٤ ، قضاء حقوق المؤمنين ح ٨ باختلاف يسير ، من « من عرض لأخيه ... ».

[٦] الفقيه ٤ : ٢٥٩ ، المواعظ للصدوق : ١٩.

[٧] الفقيه ١ : ٢٧٣ / ١٢٤٦.

اسم الکتاب : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام المؤلف : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست