اسم الکتاب : معرفة ما يجب لآل البيت النبوي من الحق على من عداهم المؤلف : المقريزي، تقي الدين الجزء : 1 صفحة : 6
علاقة مباشرة بصحة
المواطنين وأمنهم ، والمحافظة على الاداب العامة ، والأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر ، كما تولى الخطابة والتدريس في أشهر مساجد القاهرة وعلى رأسها جامع عمرو
بن العاص ، بالأضافة إلى توليه القضاء نائبا عن قاضي القضاة الشافعي. ثم تفرغ
أخيرا لكتابة التاريخ « حتى اشتهر به ذكره وبعد فيه صيته » كما يقول السخاوي.
* زادت مؤلفات المقريزي على مائتي مجلدة
، أرخ في جزء كبير منها لمصر : سياسيا ، وإجتماعيا ، وإقتصاديا ، وعمرانيا ، مثل
كتاب « عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط » و « اتعاظ الحنفا بأخبار
الخلفا » ، و « السلوك لمعرفة دول الملوك » ، و « درر العقود الفريدة في تراجم
الأعيان المفيدة » ، ثم موسوعته الكبرى : « المواعظ والأعتبار بذكر الخطط والاثار
».
* كما أرخ في السيرة والتاريخ العام ،
مثل كتاب « الخبر عن البشر » و « إمتاع الأسماع بما للرسول عليه الصلاة والسلام من
الأبناء والحفدة والمتاع » و « الدرر المضية في تاريخ الدولة الأسلامية » و «
منتخب التذكرة » .. الخ
* وللمقريزي مجموعة رسائل صغيرة عالج
فيها بعض القضايا التاريخية الخاصة ، مثل : « النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية
وبني هاشم » و « ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداري » ، أو القضايا الأقتصادية ،
مثل كتاب « إغاثة الأمة بكشف الغمة » و « شذور العقود في ذكر النقود » ، أو
العلمية ، مثل : « المقاصد السنية لمعرفة الأجسام المعدنية » و « الأشارة والأيماء
إلى حل لغز الماء » ، أو الأجتماعية ، مثل : « الطرفة الغريبة من أخبار حضر موت
العجيبة ».
اسم الکتاب : معرفة ما يجب لآل البيت النبوي من الحق على من عداهم المؤلف : المقريزي، تقي الدين الجزء : 1 صفحة : 6