أحقاد قريش وبني
أُميّة علىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأهل بيته عليهمالسلام
وهنا ننقل بعض الشواهد علىٰ أحقاد
قريش وبني أُميّة بالخصوص ، وضغائنهم علىٰ النبي وأهل البيت ، حتّى أنّهم كانت تصدر منهم أشياء في حياة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولمّا لم يتمكّنوا من الإنتقام من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بالذات ، انتقموا من أهل بيته لينتقموا منه.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « اللهمّ إنّي
أستعديك على قريش ، فإنّهم أضمروا لرسولك صلىاللهعليهوآلهوسلم
ضروباً من الشر والغدر ، فعجزوا عنها ، وحُلت بينهم وبينها ، فكانت الوجبة
بي والدائرة عليّ ، اللهمّ احفظ حسناً وحسيناً ، ولا تمكّن فجرة قريش منهما
ما دمت حيّاً ، فإذا توفّيتني فأنت الرقيب عليهم وأنت علىٰ كلّ شيء شهيد »
[١].
فيقول أمير المؤمنين : إنّ قريشاً
أضمروا لرسول الله ضروباً من