responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة المؤلف : آل محسن، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 8

قال البغوي : هذا حديث متّفق على صحّته [١].

٢ ـ وأخرج مسلم عن جابر بن سمرة قال : دخلت مع أبي على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فسمعته يقول : إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة. قال : ثم تكلم بكلام خفي عليَّ. قال : فقلت لأبي : ما قال؟ قال : كلهم من قريش [٢].

٣ ـ وأخرج مسلم أيضاً ـ واللفظ له ـ وأحمد عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً. ثم تكلم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بكلمة خفيت عليَّ ، فسألت أبي : ماذا قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟ فقال : كلهم من قريش [٣].

٤ ـ وأخرج مسلم أيضاً وأحمد والطيالسي وابن حبان والخطيب التبريزي وغيرهم عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة. ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي : ما قال؟ فقال : كلهم من قريش [٤].

٥ ـ وأخرج مسلم ـ واللفظ له ـ وأحمد وابن حبان عن جابر بن سمرة ، قال : انطلقت إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومعي أبي ، فسمعته يقول : لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة. فقال كلمة صَمَّنيها الناس ، فقلت


[١] شرح السنة ١٥ / ٣١.

[٢] صحيح مسلم ٣ / ١٤٥٢ كتاب الإمارة ، باب الناس تبع لقريش ، والخلافة في قريش.

[٣] صحيح مسلم ٣ / ١٤٥٢ كتاب الإمارة ، باب الناس تبع لقريش ، والخلافة في قريش. مسند أحمد بن حنبل ٥ / ٩٨ ، ١٠١. سلسلة الأحاديث الصحيحة ١ / ٦٥١ ، قال الألباني : وهذا إسناد صحيح على شرطهما.

[٤] صحيح مسلم ٣ / ١٤٥٣ كتاب الإمارة ، باب الناس تبع لقريش ، والخلافة في قريش.

مسند أحمد بن حنبل ٥ / ٩٠ ، ١٠٠. مسند أبي داود الطيالسي ، ص ١٠٥ ، ١٨٠ ، مشكاة المصابيح ٣ / ١٦٨٧ وقال التبريزي : متفق عليه. الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ٨ / ٢٣٠.

اسم الکتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة المؤلف : آل محسن، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست