اسم الکتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة المؤلف : آل محسن، الشيخ علي الجزء : 1 صفحة : 189
وأبو حنيفة إلى أن
الصيام أفضل إلا إذا حصلت له مشقة فالفطر أفضل [١].
وذهب الشيعة الإمامية إلى وجوب الإفطار
، وقد دلَّت عليه أحاديث رووها في كتبهم :
منها
: ما أخرجه مسلم في صحيحه ، والترمذي
والنسائي والبيهقي في سُننهم ، وابن خزيمة في صحيحه ، والطيالسي في مسنده ، وغيرهم
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان ، فصام حتى بلغ كراع الغميم ، فصام الناس. ثم دعا
بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ، ثم شرب فقيل له بعد ذلك : إن بعض الناس قد
صام. فقال : أولئك العصاة ، أولئك العصاة [٢].
ومنها
: ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ،
والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجة والبيهقي في سُننهم ، وأحمد والطيالسي في
مسنديهما ، والحاكم في المستدرك ، وابن أبي شيبة في المصنف وغيرهم ، عن جابر بن
عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : ليس من البِر الصيام في السفر [٣].
[١] راجع أقوالهم في
سنن الترمذي ٣ / ٩٠ ، الفقه على المذاهب الأربعة ١ / ٥٧٥ ، بداية المجتهد ١ / ٢٩٦.
[٢] صحيح مسلم ٢ / ٧٨٥
الصيام ، ب١٥ ، ح ١١١٤. سنن الترمذي ٣ / ٨٩ ح ٧١٠ قال الترمذي : حديث جابر حديث
حسن صحيح. سنن النسائي ٤ / ٤٨٨ ح ٢٢٦٢ ( ط محققة ). وصححه الألباني في صحيح سنن
النسائي ٢ / ٤٨٢ ح ٢١٣٦. السنن الكبرى ٤ / ٢٤١. مسند أبي داود الطيالسي ، ص ٢٣٢ ح
١٦٦٧. صحيح ابن خزيمة ٣ / ٢٥٥ ح ٢٠١٩.
[٣] صحيح البخاري ٢
/ ٥٧٨ الصوم ، ب٣٦ ، ح ١٩٤٦. صحيح مسلم ٢ / ٧٨٦ الصيام ، ب١٥ ، ح ١١١٥. سنن الترمذي
٣ / ٩٠ ، ح ٧١٠. سنن النسائي ٤ / ٤٨٥ ، ح ٢٢٥٤ ـ ٢٢٦١. سنن ابي داود ٢ / ٣١٧ ح ٢٤٠٧.
سنن ابن ماجة ١ / ٥٣٢ ح ١٦٦٤ ، ١٦٦٥. مسند أحمد بن حنبل ٥ / ٤٣٤. سنن الدارمي ٢ / ٩.
مسند أبي داود
اسم الکتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة المؤلف : آل محسن، الشيخ علي الجزء : 1 صفحة : 189