وأخرج مالك بن أنس في الموطأ عن أبي
سهيل بن مالك عن أبيه أنه قال : ما أعرف شيئاً مما أدركت عليه الناس إلا النداء
للصلاة [٢].
وأخرج أحمد في المسند عن أم الدرداء
أنها قالت : دخل عليَّ أبو الدرداء وهو مغضب ، فقلت : مَن أغضبك؟ قال : والله لا
أعرف منهم من أمر محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
شيئاً إلا أنهم يصلّون جميعا [٣].
وأخرج أحمد في مسنده عن أنس أيضاً أنه
قال : ما أعرف شيئاً مما عهدتُ مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
اليوم. فقال أبو رافع : يا أبا حمزة ، ولا الصلاة؟ فقال : أوَليس قد علمت ما صنع
الحَجَّاج في الصلاة؟
وأخرج أحمد في المسند ، والبغوي في شرح
السنة ، والبوصيري في مختصر الإتحاف عن أنس قال : ما أعرف فيكم اليوم شيئاً كنت
أعهده على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
غير قولكم : لا إله إلا الله. قال : فقلت : يا أبا حمزة ، الصلاة؟ قال : قد صليت
حين تغرب الشمس ، أفكانت تلك صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
... [٥]
وأخرج الطيالسي في المسند ، والبوصيري
في مختصر الإتحاف عن أنس أنه قال : والله ما أعرف اليوم شيئاً كنت أعرفه على عهد
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قالوا : يا
[١] سنن الترمذي ٤ /
٦٣٣ ، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع. قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب. مسند
أحمد بن حنبل ٣ / ١٠١ ، ٢٠٨.