حنيفة ، هو سراج أمتي ، هو سراج أمتي ، هو سراج أمتي [١].
وهذا الحديث موضوع.
قال الخطيب : وهو حديث موضوع تفرد بروايته البورقي ، وقد شرحنا فيما تقدم أمره وبينّا حاله [٢].
وذكره السيوطي في الموضوعات ، ونقل تضعيفه عن الخطيب والحاكم [٣].
وقال الشوكاني : هو موضوع ، وفي إسناده وضَّاعان : مأمون بن أحمد السلمي ، وأحمد بن عبد الله الجويباري [٤].
ومنها : عن أنس مرفوعاً قال : سيأتي من بعدي رجل يقال له : النعمان ابن ثابت ، ويكنى أبا حنيفة ، ليُحيِيَنّ دين الله وسُنّتي على يده.
قال الخطيب : باطل موضوع ، محمد بن يزيد متروك الحديث ، وسليمان وشيخه مجهولان ، وأبان يُرمى بالكذب [٥].
وعن أنس أيضاً مرفوعاً : يكون في أمتي رجل يقال له النعمان ، يُكنّى أبا حنيفة ، يجدِّد الله له سُنّتي على يديه [٦].
قال السيوطي : موضوع ، آفته الجويباري [٧].
وقال الملا علي القاري في ضمن تعداده للموضوعات في أحاديث المناقب : ومن ذلك ما وضعه الكذَّابون في مناقب أبي حنيفة والشافعي على
[١] تاريخ بغداد ١٣ / ٣٣٥.
[٢] المصدر السابق.
[٣] اللآلي المصنوعة ١ / ٤٥٧.
[٤] الفوائد المجموعة ، ص ٤٢٠ ح ١٨٥.
[٥] اللآلي المصنوعة ١ / ٤٥٨.
[٦] الكامل في ضعفاء الرجال ١ / ١٧٨.
[٧] اللآلي المصنوعة ١ / ٤٥٨.