responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات عقائدية المؤلف : المستشار الدمرداش بن زكي العقالي    الجزء : 1  صفحة : 116

يقطع بأنّ المقصود بالنور هو محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول الحق تبارك اسمه : ( الر كِتابٌ أنزَلناهُ إلَيكَ لِتُخرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ بإذنِ رَبِّهِم إلى صِراطِ العَزيزِ الحَميدِ * اللهِ الَّذِي لَهُ مَا في السّماواتِ ومَا في الأَرضِ ) [١].

إذن تحدد على سبيل القطع أنّ الكتاب هو القرآن والنور هو محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

قلت : الآن وضعت قدمي على أوّل الطريق ، طريق محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فكيف أستكشف الطريق لاستكمال طاقة النور لآل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟

وسرت مع القرآن فإذا منه أمام هذا التكريم الإلهي الذي لم يحدث لنبي قبل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فهذا التكريم الإلهي أن يخاطب به الله عباده المؤمنين بأمر فيقدم للخطاب بأن ينزل نفسه ويسمي بملائكة كرسه بما يوصي به عباده المؤمنين : ( إنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصلّونَ عَلى النَّبيِّ يَا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا صَلّوا عَليهِ وَسَلِّموا تَسليماً ) [٢] ، وهنا تذكرت ما كان لدي من معلومات عامة حول الصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

قلت : إنّ العامة يقرّون والحجّة عليهم قائمة فيما يقرّون به : من أنّ صلاتهم على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تظل بتراء ناقصة فيما تقوله


[١] إبراهيم : ١ ـ ٢.

[٢] الأحزاب : ٥٦.

اسم الکتاب : محاضرات عقائدية المؤلف : المستشار الدمرداش بن زكي العقالي    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست