responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 90

عمره ، وظهور دولته ، وبسط يده في هلاك أعدائه ، يخرج بالسيف كما خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وسنةً من داود وهو حكمه بالإلهام » [١].

وعن زيد الشحّام ، عن الإمام الصادق عليه‌السلام في حديث طويل جاء فيه : « إن صالحاً عليه‌السلام غاب عن قومه زماناً ـ إلى أن قال عليه‌السلام ـ وإنّما مَثَلُ القائم عليه‌السلام مَثَلُ صالح » [٢].

٦ ـ وفي الصحيح عن سدير الصير في قال : « سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : إنّ في صاحب هذا الأمر شبها من يوسف عليه‌السلام قال : فقلت له : كمنك تذكر حياته أو غيبته؟ قال : فقال لي عليه‌السلام : وما ينكر من ذلك هذه الأمة أشباه الخنازير؟ إن إخوة يوسف عليه‌السلام كانوا أسباطاً أولاًًد ألانبياء ، تاجروا بيوسف وبايعوه وخاطبوه ، وهم إخوته وهو أخوهم ، فلم يعرفوه حتى قال : أنا يوسف وهذا أخي. فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يفعل الله عزّوجلّ بحجّته في وقت من الأوقات كما فعل بيوسف؟ إن يوسف عليه‌السلام كان إليه ملك مصر ، وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد أن يعلمه لقدر على ذلك ، لقد سار يعقوب عليه‌السلام وولده ـ عند البشارة ـ تسعة أيّام من بدوهم إلى مصر. فما تنكر هذه الأمة من يفعل الله جلّ وعزّ بحجّته كما فعل بيوسف ، أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتى يأذن الله في ذلك له كما أذن ليوسف؟ قال : « أئنك لأنت يوسف؟ قال : أنا يوسف » [٣].


[١] الخرائج والجرائح ٢ : ٩٣٦ باب ١٧.

[٢] إكمال الدين ١ : ١٣٦ ـ ١٣٧ / ٦ باب ٣.

[٣] أصول الكافي ١ : ٣٣٦ ـ ٣٣٧ / ٤ باب في الغيبة ، وإكمال الدين ٢ : ٣٤١ / ٢١ باب ٣٣.

اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست