responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 29

جدير بالذكر من لفظ « القائم » وإن كان وصفاً لجميع الأئمة عليهم‌السلام ، إلاّ أنه ينصرف عند الاطلاق إلى الإمام المهدي عليه‌السلام كما هو صريح جميع الروايات.

ومما يؤيّد ذلك وعلى لسان الإمام الصادق عليه‌السلام :

ـ حديث عبد الله بن سنان ، قال : « قلت لأبي عبد الله : ( يوم نَدعوا كلَ أناسٍ بِإِمامِهِمْ ) [١]؟ قال : إمامهم الذي بين أظهرهم ، وهو قائم أهل زمانه » [٢].

ـ وحديث أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، وقد سُئل عن القائم عليه‌السلام ، فقال : « كلنا قائم بأمر الله ، واحد بعد واحد حتى يجيء صاحب السيف ، فإذا جاء صاحب السيف جاء بأمر غير الذي كان » [٣].

ـ وحديث محمد بن عجلان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : « إذا قام القائم عليه‌السلام دعا الناس إلى الإسلام جديداً ، وهداهم إلى أمر قد دُثِرَ ، فضلّ عنه الجمهور ، وإنّما سُمّي القائم مهدياًً ؛ لأنه يهدي إلى أمر قد ضلّوا عنه ، وسُمّي بالقائم ؛ لقيامه بالحق » [٤].


[١] سورة الإسراء : ١٧ / ٧١.

[٢] أصول الكافي ١ : ٥٣٦ ـ ٥٣٧ / ٣ باب إن الائمة عليهم‌السلام كلهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه.

[٣] أصول الكافي ١ : ٥٣٦ / ٢ ، والإرشاد ٢ : ٣٨٤.

[٤] الإرشاد ٢ : ٣٨٣ ، وكشف الغمة ٣ : ٢٥٤ ـ ٢٥٥.

اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست