اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم الجزء : 1 صفحة : 26
كالآتي :
١ ـ فتوى ابن حجر الهيتمي الشافعي.
٢ ـ فتوى الشيخ أحمد أبي السرور بن
الصبا الحنفي.
٣ ـ فتوى الشيخ محمد بن محمد الخطابي
المالكي.
٤ ـ فتوى الشيخ يحيى بن محمد الحنبلي.
وسنذكر خلاصة ما ذكر كل واحد منهم.
أما
الفقيه الشافعي :
فقد نصّ على تواتر أحاديث المهدي ذاكراً
علامات خروجة المتواترة ومحيلاً في ذلك إلى كتابه ( القول المختصر في علامات
المهدي المنتظر ).
وقد وضّح أنَّ إنكار هذه الطائفة ظهور المهدي
عليهالسلام ، إن كان
إنكاراً للسُّنّة رأسا فهم كفار ، ويجب قتلهم ، وإن كان محضَ عنادٍ لأئمة الإسلام
لا للسُّنّة. قال : « فهو يقتضي تعزيرهم البليغ ، وإهانتهم بما يراه الحاكم لائقاً
بعظيم جريمتهم وقبح طريقتهم ، وفساد عقيدتهم من حبسٍ ، وضرب ، وصفع وغيرها ، ممّا يزجرهم
عن هذه القبائح ، ويكفّهم عن تلك الفضايح ، ويرجعهم إلى الحق رغما على أُنوفهم ،
ويردّهم إلى اعتقاد ما ورد به الشرع ردعاً عن كفرهم وإكفارهم .. » [١].
[١] البرهان في
علامات مهدي آخر الزمان : ١٧٨ ـ ١٧٩.
اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم الجزء : 1 صفحة : 26