responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 232

حسن ، وحسن بن جعفر بن حسن ، وطباطبا إبراهيم بن إسماعيل بن حسن ، وعبد الله بن داود ، فصفدوا في الحديد ».

واطلع عليهم أبو عبد الله عليه‌السلام وهم في تلك الحال ، وكان عامة ردائه مطروح بالأرض ، وحمّ عشرين ليلة لم يزل باكياً فيها الليل والنهار حتى خيف عليه.

ثم ظهر بعد هذا محمد بن عبد الله ودعا الناس لبيعته ، واحضروا الإمام الصادق عليه‌السلام لمبايعتهم بالقوة ، وامتنع قائلاً لمحمد : « أما والله لكمني بك خارجاً من سدة أشجع إلى بطن الوادي ، وقد حمل عليك فارس معلم ، في يده طرادة نصفها أبيض ونصفها أسود ، على فرس كميت أقرح ، فطعنك فلم يصنع فيك شيئاًًً ، وضربت خيشوم فرسه فطرحته ، وحمل عليك آخر خارج من زقاق آل أبي عمار الدُئليين ، عليه غديرتان مضفورتان ، وقد خرجتا من تحت بيضة ، كثير شعر الشاربين ، فهو والله صاحبك فلا رحم الله رمته » [١].

ثم شهد بعد ذلك موسى بن عبد الله بن الحسن ـ راوي الخبر ـ على حصول كل ما أخبر به الإمام الصادق عليه‌السلام ، حتى لكأنه عليه‌السلام كان يُخبر عن


[١] واسم هذا الرجل لعنه الله حميد بن قحطبه ، فهو الذي احتزّ رأس رأس محمد عد أحجار الزيت المكان الذي ذكره الإمام الصادق عليه‌السلام ، وذلك بعد عصر يوم الأثنين لأربع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة / ١٤٥ هـ ، كما في تاريخ الطبري ٧ : ٥٨٩ و ٥٩٤ ، والكامل في التاريخ ٥ : ١٦٣ ، والبداية والنهاية ١٠ : ٨٩ ، كلهم في حوادث سنة / ١٤٥ هـ ، وعمدة الطالب : ١٠٥.

اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست