اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم الجزء : 1 صفحة : 201
تنصره ملائكة بدر الكبرى في حروبه [١] ، وينزل عيسى بن مريم فيصلي خلفه [٢] ، ويفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها
، فيملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً [٣].
لا يرحم في سيرته أعداءَه [٤] ، ولكن ما أجمل عدله [٥] ، وقضائه [٦] ، وما أكثر عطائه [٧] ، لا تخشى رعيّته فقراً والرخاء العميم
في دولته [٨]
، ولا كفراً ؛ إذ سيجدد الاسلام بعد غربته [٩]
، وينشره حتى لا يرى ـ على وجه الأرض ـ دين غيره [١٠] ، وسيدعو الخلق الى كتاب الله وسنة
رسوله صلىاللهعليهوآله ،
[١] تفسير العياشي ١
: ١٩٧ / ١٣٨ ، وكتاب الغيبة / الشيخ الطوسي : ٢٨٤.
[٢] تفسير فرات
الكوفي : ٤٤ ، وإكمال الدين ١ : ٣٣١ ـ ٣٣٢ / ١٧ باب ٣٢.
[٣] من لا يحضره
الفقيه / الشيخ الصدوق ١ : ٢٣٤ / ٧٠٦ ، والإرشاد ٢ : ٣٨٥ ، وكتاب الغيبة للسيد علي
بن عبد الحميد على ما في البحار الأنوار ٥٢ : ٣٩٠ / ٢١٢ باب ٢٧.
[٤] كتاب الغيبة :
النعماني : ٢٣١ / ١٤ باب ١٣ ، و : ٢٣٣ / ١٨ باب ١٣ والإرشاد ٢ : ٣٨٤.