اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم الجزء : 1 صفحة : 193
ولعل أطرف ما في هذا الأثر وروده في (
باب ما جاء في إخباره صلىاللهعليهوآله
بالشر الذي يكون بعد الخير الذي جاء به ) من كتاب دلائل النبوة للبيهقي!!!
٢ ـ وأخرج ابن حماد بسنده عن نافع ، عن
عمر : « يكون رجل من ولدي بوجهه شين يلي ، فيملأها عدلاً. قال نافع : لا أحسبنه
إلاّ عم بن عبدالعزيز » [١].
وهذا الاثر كسابقه ، وفيه عثمان بن عبد
الحميد بن لاحق مجهول ، ونافع مولى ابن عمر كذّاب مشهور. وكان يقول له مولاه : لا
تكذب عليَّ كما كذب عكرمة على ابن عباس.
٣ ـ وأخرج ابن سعد في طبقاًته عن نافع
أيضاًً ، عن ابن عمر قال : « كنت اسمع ابن عمر كثيراًً يقول : ليت شعري من هذا
الذي من ولد عمر في وجهه علامة ، يملأ الأرض عدلاً » [٢].
وهذا الاثر كسابقه ، وفيه نافع الكذاّب
أيضاًً.
ثانياًً ـ كذبهم على الإمام الباقر عليهالسلام في دعم تلك
المهدوية :
لأجل تمرير مهدوية عمر بن عبد العزيز
وإضفاء طابع القداسة عليه حاول أنصاره تشويش هذه العقيدة في نفوس المسلمين
وتقريبهم نحو الخط الأموي المقيت ، ولو بالكذب الفاضح على أهل البيت عليهمالسلام في نصرة