لا بأس بمتابعة قصيدته والكشف ـ باختصار
ـ عمّا في أبياتها من دلالة كالآتي :
البيت
الثاني والثالث : فيهما تصريح
باعتقاد السيد الحميري بأن الإمام الصادق عليهالسلام
هو ولي الله في زمانه وأمين الله على وحيه وابن أمينه.
الرابع
والخامس : فيهما تصريح بالتوبة من الاعتقاد
القديم بمهدوية ابن الحنفية.
السادس
: في بيان سبب اعتقاده القديم الفاسد وهو
تطبيق الروايات الواردة في المهدي وغيبته عن الوصي ويعني به أمير المؤمنين عليهالسلام على غير موردها الحقيقي ومصداقها
الواقعي.
السابع
: يدلُّ على أن الوصي عليهالسلام بشأن المهدي هو غيبته ( يفقد لا يرى )
وأن سببها الخوف ( ستيراً كفعل الخائف المترقّب ) وهذا هو المؤيّد بروايات كثيرة
عن الإمام الصادق عليهالسلام
كما مرّ مفصلاً في هذا
[١] إكمال الدين
وإتمام النعمة : ١ : ٣٢ ـ ٣٥ من المقدّمة.
اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم الجزء : 1 صفحة : 186