responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 186

١٦ بمنَ وليَّ الأمر والقائم الذي

تطلّع نفسي نحوه بتطرُّب

١٧ له غيبة لا بدّ من أن يغيبها

فصلّى عليه الله من متغيّب

١٨ فيمكث حيناً ثمَ يظهر حينه

فميلك من في شرقها والمغرب

١٩ بذاك أدين الله سرّاً وجهرة

ولست وإن عوتبت فيه بمعتب » [١]

الكشف عمّا في قصيدة السيد الحميري من دلالات :

لا بأس بمتابعة قصيدته والكشف ـ باختصار ـ عمّا في أبياتها من دلالة كالآتي :

البيت الثاني والثالث : فيهما تصريح باعتقاد السيد الحميري بأن الإمام الصادق عليه‌السلام هو ولي الله في زمانه وأمين الله على وحيه وابن أمينه.

الرابع والخامس : فيهما تصريح بالتوبة من الاعتقاد القديم بمهدوية ابن الحنفية.

السادس : في بيان سبب اعتقاده القديم الفاسد وهو تطبيق الروايات الواردة في المهدي وغيبته عن الوصي ويعني به أمير المؤمنين عليه‌السلام على غير موردها الحقيقي ومصداقها الواقعي.

السابع : يدلُّ على أن الوصي عليه‌السلام بشأن المهدي هو غيبته ( يفقد لا يرى ) وأن سببها الخوف ( ستيراً كفعل الخائف المترقّب ) وهذا هو المؤيّد بروايات كثيرة عن الإمام الصادق عليه‌السلام كما مرّ مفصلاً في هذا


[١] إكمال الدين وإتمام النعمة : ١ : ٣٢ ـ ٣٥ من المقدّمة.

اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست