اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم الجزء : 1 صفحة : 152
جاء فيه : « ... وانجز
لوليّك ، وابن نبيك ـ الداعي إليك بإذنك ، وأمينك في خلقك ، وعينك في عبادك ،
وحجّتك على خلقك ، عليه صلواتك وبركاتك ـ وعده.اللهم أيّده بنصرك ، وعجّل فرجه ،
وأمكنه عن أعدائك وأعداء رسولك يا أرحم الراحمين.
قال ، قلت : أليس قد دعوت لنفسك جُعلت
فداك؟
قال عليهالسلام
: قد دعوت لنور آل محمد صلىاللهعليهوآله
، وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم ... » [١].
ومنه أيضاًً ما رواه حمّاد بن عثمان ،
عن أبي عبد الله عليهالسلام
، وقد دخلت عليه الليلة الحادية والعشرون من شهر رمضان المبارك.
وقد روى لنا حمّاد ما فعله الإمام
الصادق عليهالسلام من عبادات
في تلك الليلة الشريفة ، ومنها دعاء الإمام عليهالسلام
في سجوده : « لا إله إلاّ انت مقلّب القلوب والابصار ـ إلى من قال عليهالسلام ـ وأسالك بجميع ما سألتك ومالم أسألك
من عظيم جلالك ما لو علمته لسألتك به ، أن تصلي على محمد وأهل بيته ، وأن تأذن
لفرج من بفرجه فرج أوليائك وأصفيائك من خلقك ، وبه تبيد الظالمين وتهلكهم ، عجّل
ذلك يا ربّ العالمين.
قال : فلمّا رفع رأسه عليهالسلام ، قلت جعلت فداك سمعتك وأنت تدعو بفرج
من بفرجه فرج أصفيا الله واوليائه ، أولست أنت هو؟ قال : عليهالسلام : لا ، ذاك قائم آل محمد عليهمالسلام » [٢].