أخرج الصدوق عن سماعة ، عن أبي عبد الله
عليهالسلام ، قال : «
نزلت هذه الآية في القائم عليهالسلام
: (ولا يكونوا كالذينَ أوتوا
الكتابَ من قبلُ فطالَ عليهمُ الأمدُ فقستْ قلوبهم وكثيرٌ منهم فاسقونَ)[٢] » [٣].
ويوضح المعنى المذكور ، ما أخرجه
النعماني في كتاب الغيبة ، عن أحمد ابن الحسن الميثمي ، عن رجل من أصحاب أبي عبد
الله جعفر بن محمد عليهماالسلام
، قال : « سمعته يقول : نزلت هذه الآية التي في سورة الحديد : (ولا يكونوا كالذينَ اوتوا الكتابَ من قبلُ فطال
عليهمُ الأمدُ فقستْ قلوبهم وكثيرٌ منهم فاسقونَ) في أهل زمان
الغيبة ، ثم قال عزّوجلّ : (اعلموا من
اللهَ يحيى الأرضَ بعدَ موتها قد بيّنّا لكم الآيات لعلّكم تعقلون)[٤] وقال : إنّما الأمد أمد الغيبة » [٥].
[١] اكمال الدين ٢ :
٣٥٢ ـ ٣٥٧ / ٥٠ باب ٣٣ ، وينابيع المودّة / القندوزي الحنفي ٣ : ٣١٠ ـ ٣١١ / ٢ باب
٨٠.