اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم الجزء : 1 صفحة : 129
كلها ، ويظهر الله
تعالى به دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ،
ولا يبقى في الأرض خراب إلاّ عمّر ، وينزل روح الله عيسى بن مريم عليهالسلام فيصلي خلفه. ثم قال ابن حمران : قيل له
: يا ابن رسول الله! متى يخرج قائمكم؟ قال عليهالسلام
: إذا تشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ـ ثم ذكر عليهالسلام جملة من علامات الظهور إلى أن قال : ـ
وذلك بعد غيبة طويلة » [١].
٢ ـ وعن سدير الصيرفي ، عن الإمام
الصادق عليهالسلام قال : « إنّ
للقائم منّا غيبة يطول أمدها. قال : فقلت له : يا ابن رسول الله! ولم ذلك؟ قال :
لأن الله عزّوجلّ أبي إلاّ أن تجري فيه سنن الأنبياء عليهمالسلام
في غيباتهم ، وأنه لابدّ له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم ، قال الله تعالى : (لَتَركَبَنَّ طبقاً عَنْ طَبَقٍ)[٢] أي : سنن من كان قبلكم » [٣].
٤ ـ وعن حماد بن عبدالكريم الجلالب ،
قال : « ذُكِرَ القائم عند أبي عبد الله عليهالسلام
فقال : أما أنه لو قد قام ، لقال الناس : أنى يكون هذا ، وقد بُلِيَت عظامه منذ
كذا وكذا » [٤].
[١] مختصر اثبات
الرجعة / الفضل بن شاذان : ٢١٦ ـ ٢١٧ / ١٨.
[٣] علل الشرائع /
الشيخ الصدوق ١ : ٢٤٥ / ٧ باب ١٧٩ ، وإكمال الدين ٢ : ٤٨٠ ـ ٤٨١ / ٦ باب ٤٤.
[٤] كتاب الغيبة /
النعماني : ١٥٥ / ١٤ باب ١٠ ، وأخرجه قبل هذا عن زائدة بن قدامة ، عن بعض رجاله عن
الإمام الصادق عليهالسلام
في الحديث رقم ١٣ من الباب المذكور.
اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم الجزء : 1 صفحة : 129