responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجالة المعرفة في اصول الدين المؤلف : الراوندي، الشيخ ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 18
ففي العبارة :

لا تجد أيّ تعقيد ، أو غرابة ، أو صعوبة ، بل على العكس من كلّ ذلك ، يُحاول التوضيح والتيسير ، والتقريب.

ويعتمد على الحجّة والاستدلال على كلّ حكم في كلّ قضيّة ، حتّى لا نجد فيه أمراً ، غير مستدلٍ عليه ، على الاطلاق.

وهذا ـ مع الالتزام بالاختصار الشديد والوجازة البليغة ـ أمر مُلْفِت للنظر ، ويدل على عبقرية أدبية فائقة.

ومن جهة أخرى لا تكاد تجد في كلّ الكتاب ـ على استيعابه لموضوعات أصول الدين كلّها ـ جملة زائدة مستغنىً عنها.

وهذا ـ أيضاً ـ يدلّ على نَباهة ودقّة وعمق.

وفي الترتيب :

حيث عمد إلى ربط فصول الكتاب ، على اختلاف مواضيعها وبحوثها ، بشكل يلمس القارئ أنّها حلقات مترابطة في قلادة واحدة.

فهو ـ في نهاية كلّ فصل ـ يمهّد للفصل التالي ، بحيث يوحي للقارئ « منطقية » ترتيب الفصول ، كما هو الحال في ترتيب مقدّمات قياس برهانيّ متكامل.

وهذا ما يجعل القارئ يتابع الكتاب ، متنقلاًَ من فصل إلى آخر بيُسْر ، ورغبة ، واستيعاب.

ففي مقدّمة الكتاب :

أورد الاعتماد على الأساس الذي اعتبره « منهجاً » لتفكيره ، وهو اثبات « اصل الحاجة » الذي يتوصل به إلى « المعرفة » ولزومها وضرورتها.

اسم الکتاب : عجالة المعرفة في اصول الدين المؤلف : الراوندي، الشيخ ظهير الدين    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست