responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهة الغلو عند الشيعة المؤلف : عبدالرسول الغفار    الجزء : 1  صفحة : 74

قالت الهيود في عزير ، وما قالت النصارى في عيسى بن مريم فلا هم منا ولا نحن منهم [١].

وقال الكشي بإسناده عن أبي عبد الله عليه والسلام قال : ارتد الناس بعد قتل الحسين عليه‌السلام إلا ثلاثة : ابو خالد الكابلي ، ويحيى بن أم الطويل ، وجبير بن مطعم ثم إن الناس لحفوا وكثورا.

وروي يونس ، عن حمزة بن محمد الطيار ، مثل وزاد فيه وجابر بن عبد الله الأنصاري [٢].

من ادعى بهتاناً زمن الإمام الباقر عليه‌السلام

لما توفي الإمام زين العابدين عليه‌السلام اجتمع أمر الشيعة على إمامة محمد الباقر عليه‌السلام ولم يخالف في ذلك إلا رجل واحد إسمه ( عمر بن رياح ) إذ انقلب إلى البترية فصار منهم ، ثم تبعه نفر يسير [٣].

ولما توفي الإمام محمد الباقر عليه‌السلام انقسم أصحابه إلى فرقتين


[١] رجال الكشي ٢ | ٣٣٦.

[٢] رجال الكشي ٢ | ٣٣٨. وقال الفضل بن شاذان : ولم يكن في زمن علي بن الحسين عليه‌السلام في أول مرة إلا خمسة أنفس سعيد بن جبير ، سعيد بن المسيب ، محمد بن جبير بن مطعم ، يحيى بن أم الطويل ، أبو خالد الكابلي .. الكني والألقاب ١ | ٦١.

[٣] قال سعد بن عبد الله الأشعري في سبب خروج بن رياح عن إمامة الباقر عليه‌السلام فقال .. يقال له عمر بن رياح زعم أنه سأل أبا جعفر عن مسألة فأجابه فيها بجواب ثم عاد إليه في عام آخر فزعم أنه سأله تلك السألة بعينا فأجابه فيها خلاف الجواب الأول ، فقال لأبي جعفر هذا خلاف ما أجبتني فيه في هذه المسألة عامك الماضي فذكر أنه قال له أن جوابنا ربما خرج على وجه التقية فشك في أمره وإمامته ، فلقي رجلاً من أصحاب أبي جعفر يقال له محمد بن قيس فقال له : إني سألت أبا جعفر عن مسألة فأجابني فيها بجواب ثم سألته عنها في عام آخر فأجابني فيها بخلاف جوابه الأول ، فقلت له لم فعلت ذلك؟ فقال فعلته للتقية ، وقد علم الله إني ما سألته إلا وأنا صحيح العزم على التدين بما يفتي به وقبوله والعمل به فلا وجه لإتيانه اياي ، وهذه حالي ، فقال له محمد بن قيس فلعله حضر من اتقاه فقال ما حضر مجلسه في واحد من الحالتين غيري ولكن جوابيه جميعاً خرجا على وجه التبخيت ولم يحفظ ما أجابه في العام الماضي فيجيب بمثله ، ولا في حال

=

اسم الکتاب : شبهة الغلو عند الشيعة المؤلف : عبدالرسول الغفار    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست