responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهة الغلو عند الشيعة المؤلف : عبدالرسول الغفار    الجزء : 1  صفحة : 70

ثم صار في علي فهؤلاء كلهم آلهة إلى أن انتهى هذا النور في معمر أحد مريديهم ومّمن ادّعى النبوة لنفسه.

قول الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في علي وتنبؤه عن الغلاة

عن محمد بن أحمد بن شاذان بإسناده إلى الصادق عليه‌السلام عن آبائه عن علي عليه‌السلام قال قال : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يا علي مثلك في أمتي مثل المسيح عيسى بن مريم افترق قومه ثلاث فرق ، فرقة مؤمنة وهم الحواريون ، وفرقة عادوه وهم اليهود وفرقة غلوا فيه فخرجوا عن الإيمان ، وإن أمتي ستفترق فيك ثلاث فرق : فقرقة شيعتك وهم المؤمنون وفرقة عدوك وهم الشاكون ، وفرقة تغلو فيك وهم الجاحدون وأنت في الجنة يا علي وشيعتك ومحب شيعتك عدوك والغالي في النار [١].

أمير المؤمنين عليه‌السلام يتبرّأ من الغلاة

في أمالي الطوسي بإسناده عن ابن نباتة قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : اللهم إني بريء من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى ، الله اخذلهم أبداً ولا تنصر منه أحداً [٢].

وفي الخصال قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : إياكم والغلو فينا ، قولوا : إنا عبيد مربوبون وقولوا في فضلنا ما شئتم [٣].

الكليني بإسناده عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : جاء رجل من الأحبار إلى أميرالمؤمنين عليه‌السلام فقال :

يا أمير المؤمنين متى كان ربك؟ فقال له عليه‌السلام : ثكلتك أمك ومتى لم يكن. حتى يقال متى كان. كان ربي قبل القبل بلا قبل وبعد العبد بلا بعد ، ولا غاية ولا منتهى لغاية ، انقطعت الغايات عنده فهو منتهى كل غاية فقال : يا أمير المؤنين افنبي أنت.


[١] دفائن النواصب ( المناقب ) ٣٣ والبحار ٢٥ | ٢٦٥.

[٢] أمالي الطوسي | ٥٤.

[٣] الخصال ٢ | ٣٦ والبحار ٢٥ | ٢٧٠.

اسم الکتاب : شبهة الغلو عند الشيعة المؤلف : عبدالرسول الغفار    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست