responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهة الغلو عند الشيعة المؤلف : عبدالرسول الغفار    الجزء : 1  صفحة : 25

الدّين

أقول فيه عدة معان ، ويمكن أن نوجوها بما يلي :

الدَّينُ : الجزاءُ والمكافأة. ودنته بفعله ديناً : جزيته.

وقيل الدَّينُ المصدرُ ، والدِّينّ ـ بالكسر ـ الإسم ، ويوم الدين : يوم الجزاء. وفي المثل السائر : كما تدين تدان أي كما تجازي تجازى ، أي تجازى بفعلك وبحسب ما عملت وقيل : كما تفعل يفعل بك.

ودانه ديناً أي جازاه.

وقوله تعالى : « إنا لمدينون » أي مجزيون محاسبون ؛ ومنه الديان في صفة الله عز وجل.

والدِّين : الحسابُ ، وفيه قوله تعالى : ( مالك يوم الدين ) [ الحمد آية ٤ ] وقوله تعالى ( ذلك الدين القيم ) [ التوبة آية ٣٦ ].

أي ذلك الحساب الصحيح والعدد المستوى.

والدِّينُ : الطاعة. وقد دنته ودنت له أي أطعته يقال دان بكذا ديانة وتدين به فهو دين ومتدين.

والدِّينُ : الإسلام وقد دنت به. وفي حديث امير المؤمنين عليه‌السلام : محبةُ العلماء دين يدان به.

والدّينُ : العادة والشأن ، تقول العرب ما زال ذلك ديني وديدني ، أي عادتي.

اسم الکتاب : شبهة الغلو عند الشيعة المؤلف : عبدالرسول الغفار    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست