اسم الکتاب : شبهة الغلو عند الشيعة المؤلف : عبدالرسول الغفار الجزء : 1 صفحة : 224
أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قام في الشفع الذي يريد أن يجلس في
صلاته فمضى في صلاته. فلما كان في آخر الصلاة سجد قبل أن يسلم. ثم سلم [١].
٤ ـ قال مسلم : وحدثنا عثمان وأبو بكر
ابنا أبي شيبة وإسحاق وإبراهيم جميعاً عن جريرة قال : قال عبد الله : صلى رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ( قال
إبراهيم : زاد أو نقص ) فلما سلم قيل له : يا رسول الله! أحدث في الصلاة شيء؟ قال
: وما ذاك؟ قالوا : صليت كذا وكذا. قال فثنى رجليه واستقبل القبلة فسجد سجدتين ثم
سلم ، ثم أقبل علينا بوجه فقال إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به. ولكن إنما
أنا بشر أنسى كما تنسون ، فإذا نسيت فذكروني. وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر
الصواب. فليتم عليه ثم ليسجد سجدتين [٢].
٥ ـ قال مسلم : حدّثنا عبيد الله بن
معاذ العنبري حدّثنا أبي حدّثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله ، أن
النبي صلىاللهعليهوآله صلى الظهر
خمساً. فلمّا سلّم قيل له : أزيد في الصلاة؟ قال وما ذاك؟ قالوا : صليّت خمساً
فسجد سجدتين [٣].
٦ ـ قال مسلم : حدثنا عثمان بن أبي شيبة
واللفظ له حدثنا جريرة عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم بن سويد قال : صلى بنا
علقمة الظهر خمساً. فلما سلم قال القوم : يا أبا شبل قد صليت خمساً. قال كلا ما
فعلت. قالوا : بلى قال وكنت في ناحية القوم وأنا غلام فقلت : بلى قد صليت خمساً
قال لي وأنت أيضاً يا أعور! تقول ذلك؟ قال قلت : نعم قال فانفتل فسجد سجدتين ثم
سلم. ثم قال : قال عبد الله : صلى بنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
خمساً فلما انفتل توشوش القوم بينهم فقال ما شأنكم؟ قالوا : يا رسول الله! هل زيد
في الصلاة؟ قال : لا ، قالوا :
[١] صحيح مسلم ( ٢٠٦
ـ ٢٦١ ) ١ ٣٩٩ ط ٢ ، ١٩٧٨ دار الفكر بيروت.