responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهة الغلو عند الشيعة المؤلف : عبدالرسول الغفار    الجزء : 1  صفحة : 205

وقوله تعالى : ( قال أرأيت إذا اوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت ) ، الكهف ٦٣.

فالمراد هنا عدم الذكر أي التذكر.

ومن معنى النسيان الغفلة.

منه وقوله تعالى : ( ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا فرقا بورا ) الفرقان ١٨.

بمعنى غفلوا عن ذكر الله ونسوا موعظته.

ومن معاني النسيان التأخير.

قوله تعالى : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) إذا همزت ( ننساها ) بمعنى نؤخرها البقرة ١٠٦.

وإذا قرأت ننساها بدون همزة فتكون بمعنى التركر ومنه قوله تعالى : ( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعورف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم...) التوبة ٦٧.

لما تركوا أوامر الله وارتكبوا نواهيه تركهم الله من رحمته عقوبة لهم.

ومن معاني النسيان : الساقط المتروك منه قوله تعالى : ( قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً ) بمعنى متروكاً مريم ٢٣.

إلتزاماً فيما مضى أن نذكر بعض المصاديق البارزة للغلو والطوائف التي التزمت بها وبيان فساد العقائد وانحراف الطوائف عن مبدأ التوحيد.

وقد ظهر ان تلك الطوائف التي لا تمت إلى الشيعة الإمامية بصلة ، بل هي طوائف وفرق منحرفة ضالة توخت الطرق الملتوية لتحقيق مآربها وأهدافها المادية ، بل وبعضها كان لهدف الإطاحة بالإسلام لأنهم يعدون من الزنادقة الذين نشطت دعوتهم في أواخر الحكم الأموي واستمروا إلى عهد المتوكل العباسي.

اسم الکتاب : شبهة الغلو عند الشيعة المؤلف : عبدالرسول الغفار    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست