وقال : « محمد بن جعفر بن أبي طالب. ولد
على عهد النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم ... هو الذي تزوّج أم كلثوم بنت علي بن
أبي طالب بعد موت عمر ابن الخطاب ...
وأما أن تلك الحرب كانت في عهد عمر فذاك
ما نص عليه المؤرخون (٤) وصرح به ابن حجر في عبارته السالفة.
فانظر إلى تناقضات القوم وتعجب!!
(٨)
واختلفت رواياتهم ... فابن سعد
والدارقطني ـ كما في الإصابة ـ يذكران أن عوناً مات عنها ، فتزوجها أخوه محمد ، ثم
مات عنها محمد فتزوجها عبدالله ، فروى ابن سعد أنها قالت : إني لأستحي من أسماء
بنت عميس ، إن ابنيها ماتا عندي ، وإني لأتخوف على هذا الثالث. فهلكت عنده » [٥].