منه » [١].

هذا كله ، بغض النظر عن السند بين « ابن عبد البرّ ، ابن حجر » و « ابن وهب ».

* وروى ابن حجر في ( الإصابة ) عن « الزبير بن بكار » :

المتوفى سنة ٢٥٦ هـ ، وهو كان قاضي مكة المكرمة ، وكان من المنحرفين عن أمير المؤمنين وأهل البيت عليهم‌السلام ، وهو مع ذلك مقدوح عند أهل السنة :

فعن ابن أبي حاتم : « رأيته ولم أكتب عنه ».

وعن أحمد بن عليّ السليماني أنه أورده فى كتابه في الضعفاء وقال : « كان منكر الحديث » [٢].

مضافا ، إلى إرسال الخبر.

* * *

هذا كله فيما يتعلق بأصل الخبر ، وقد عرفت أن لا أصل له.

فلننظر في سند ما رووه مما يتعلق بزواجها بعد عمر ، ثم وفاتها عليها‌السلام :

[١] تهذيب التهذيب ٣ / ٣٤٢.

[٢] تهذيب التهذيب ٣ / ٢٦٩.