وقال النسائي : « ليس بثقة ، روى عن
سالم أحاديث منكرة ».
وقال مرّة : « ضعيف ». وكذا قال
الجوزجاني والدارقطني.
وقال ابن حبّان : « لا يحلّ كتب حديثه
إلآ على جهة التعجب ، كان يتفرد بالموضوعات عن الأثبات ».
وقال البخاري في الأوسط : « لا يتابع
على حديثه ».
وقال ابن عمار الموصلي : « ضعيف ».
وقال الساجي : « ضعيف ، يحدّث عن سالم
المناكير ».
هذا ، بغض النظر عن الكلام في « سفيان
بن عيينة ».
* ورواه البيهقي بسند له عن الحسن بن
الحسن عن أبيه عليهالسلام
، وفيه : « سفيان بن عيينة ».
ترجمة سفيان بن عيينة :
وقد تكلم فيه بعض الأعلام الأثبات ...
قال ابن حجر :
« قال ابن عمار : سمعت يحيى بن سعيد
القطان يقول : اشهدوا أن سفيان ابن عيينة اختلط سنة ١٩٧ فمن سمع منه في هذه السنة
وبعدها فسماعه لا شيء.
قلت : قرأت بخط الذهبي : أنا أستبعد هذا
القول وأجده غلطاً من ابن عمار ، فان القطان مات أول سنة ٩٨ عند رجوع الحجاج
وتحدّثهم باخبار الحجاز ، فمتى يمكن من سماع هذا حتى يتهيّأ له أن يشهد به.
ثم قال : فلعلّه بلغه ذلك في وسط السنة.
وهذا الذي لا يتجه غيره ، لأن ابن عمار
من الأثبات المتقنين ، وما المانع أن يكون يحيى بن سعيد سمعه من جماعة ممن حجّ فى
تلك السنة واعتمد قولهم وكانوا