يعرف أولهما موتاً.
وقدّم زيد قبل أُمه بما يلي الإمام » [١].
٧ ـ ابن الأثير في أُسد الغابة :
وقال ابن الأثير الجزري ـ المتوفى سنة
٦٣٠ هـ ـ :
« أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب. أمها
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه [وآله] ، وسلم.
ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه
[وآله] ، وسلم.
خطبها عمر بن الخطاب إلى أبيها علي بن
أبي طالب فقال : إنها صغيرة. فقال عمر : زوجنيها يا أبا الحسن ، فاني أرصد من
كرامتها ما لا يرصده أحد. فقال علي : أنا أبعثها إليك ، فان رضيتها فقد زوجتكها.
فبعثها إليه ببرد فقال لها : قولي له : هذا البرد الذي قلت لك. فقالت ذلك لعمر.
فقال : قولي له : قد رضيت ، رضي الله عنك. ووضع يده عليها ، فقالت : أتفعل هذا؟!
لولا أنك أميرالمؤمنين لكسرت أنفك. ثم جاءت أباها فاخبرته الخبروقالت له : بعثتني
الى شيخ سوء! قال : يا بنية إنه زوجك.
فجاء عمر إلى المهاجرين في الروضة ـ
وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون ـ فقال : رفئوني. فقالوا : بماذا يا
أميرالمؤمنين؟ قال : تزوجت أم كلثوم بنت عليّ ، سمعت رسول الله صلى الله عليه
[وآله] وسلّم يقول : كل سبب ونسب وصهر ينقطع يوم القيامة الأ سببي ونسبي وصهري ،
وكان لي به عليه الصلاة النسب والسبب ، فاردت أن أجمع إليه الصهر. فرفئوه.