responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في خبر تزويج ام كلثوم من عمر المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 16

دعاني وقبّلني ، فلما قمت أخذ بساقي وقال قولي لأبيك : قد رضيت ، فأنكحها إياه. فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب ، فعاش حتى كان رجلاً ثم مات ... » [١].

٦ ـ ابن عبد البرّ في الاستيعاب :

وقال ابن عبد البرّ القرطبي ـ المتوفى سنة ٤٦٣ هـ ـ ما هذا لفظه :

« أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم ، أمّها فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم.

خطبها عمر بن الخطاب إلى عليّ بن أبي طالب فقال : إنها صغيرة. فقال له عمر : زوجنيها يا أبا الحسن ، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد. فقال له علي رضي الله عنه : أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها.

فبعثها إليه ببرد وقال لها : قولي له : هذا البرد الذي قلت لك. فقالت ذلك لعمر. فقال : قولي له : قد رضيت رضي الله عنك.

ووضع يده على ساقها فكشفها.

فقالت : أتفعل هذا؟! لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ، ثم خرجت حتى جاءت أباها فاخبرته الخبر وقالت :

بعثتني إلى شيخ سوء!

فقال : يا بنية إنه زوجك.

فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة ـ وكان يجلس فيها المهاجرون


[١] تاريخ بغداد ٦ / ١٨٢.

اسم الکتاب : رسالة في خبر تزويج ام كلثوم من عمر المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست