responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في حديث خطبة علي بنت ابي جهل المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 20

وهذا لم أجده إلآ في الفضائل لأحمد ، فلم يروه غيره ولا هو في مسنده فيما أعلم ...

وقد ذكر محقّق الفضائل في هامشه : إنه مرسل ، ومحمد بن الحنفية لم يسنده.

قلت : وذلك لأن عمرو بن دينار لم يسمع من محمد بن عليّ ؛ ولذا لم يذكروا محمداً فيمن روى عنه عمرو ، بل نصّوا على عدم سماعه من بعض من عُدّ منهم ، فابن عبّاس مثلاً اول من ذكره ابن حجر فيمن روى عنه ، ثم نقل عن الترمذي أنه قال : قال البخاري : لم يسمع عمرو بن دينار من ابن عبّاس حديثه عن عمر في البكاء على الميت. قال ابن حجر : قلت : ومقتضى ذلك أن يكون مدلساً [١].

هذا من جهة إرساله ...

ومحمد بن عليّ عليه‌السلام لم يكن من الصحابة ، وقد تزوج أمير المؤمنين عليه‌السلام بإمّه بعد وفاة الزهراء عليها‌السلام بزمن.

* سويد بن غفلة :

أخرج حديثه الحاكم عن أحمد بسنده عن الشعبي عنه ، ولم أجد. عند غير. وقد صحّحه.

لكن قال الذهبي في تلخيصه : مرسل قوي.

وذلك لأن سويداً لم يدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فإنه قدم المدينة حين نفضت الأيدي من دفن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

فالعجب من الحاكم كيف صحّحه؟!

ومن الذهبي أيضاً ، إذ يرويه عن أحمد بسنده عن الشعبي عن سويد بن غفلة ... ساكتاً عنه! [٢].

ومن ابن حجر والقسطلاني أيضاً ، كيف وافقا الحاكم على صحّة سنده مع


[١] تهذيب التهذيب ٨ / ٢٧.

[٢] سير أعلام النبلاء ٢ / ١٢٤.

اسم الکتاب : رسالة في حديث خطبة علي بنت ابي جهل المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست