اسم الکتاب : رسالة في حديث الوصية بالثقلين الكتاب والسنّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 16
يتعمّد الكذب ، وليس
يشبه عليه ويخطئ ، وأكثرما يرويه عن جدّه من الفضائل ما لا يتابعه عليه أحد.
وقال الترمذي : تكلّم فيه بعض أهل العلم.
وقال عبدالله بن أحمد : سألت أبي عنه
وقال : ما أدري. كانه لم يرضه.
وقال العقيلي : لايتابع على شيء من
حديثه.
وقال ابن حبّان : كان يروي عن الثقات ما
لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة ، لا يجوز
الاحتجاج به.
وقال أبو نعيم : متروك ، يروي المناكير
».
سند الخبر في سنن البيهقي :
وأمّا سند الخبر في سنن البيهقي ، فقد
رواه باسناده عن ابن عباس وأبي هريرة. أمّا الأول فمشتمل على « ابن أبي أويس »
وأمّا الثاني فمشتمل على « صالح بن موسى الطلحي » وقد عرفتهما.
وعلى الجملة ، فقد تقدم الكلام على
السندين في رواية الحاكم.
سند الخبر في التمهيد :
وأمّا الخبر في « التمهيد » لابن عبد
البرّ ، ففي سنده غير واحد من المجروحين ، ولكن يكفي النظر في ترجمة « كثير بن
عبدالله » ـ الذي وصل ابن عبد البرّ الخبر من حديثه ـ كما ذكر ابن حجر العسقلاني [١] :
قال أبو طالب عن أحمد : منكر الحديث ،
ليس بشيء.
وقال عبدالله بن أحمد : ضرب أبي على
حديث كثير بن عبدالله في المسند ولم يحدثنا عنه.