responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في الاحاديث المقلوبة في مناقب الصحابة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 51

وأقول :

وإن كل حديث جاء في مناقب الخلفاء وذكرت أساميهم على الترتيب حديث موضوع بلا ريب ...

ثمّ إنا نجد أنساً في هذا الحديث يقوم كل مرة ويفتح الباب بكل سرعة ، ولا يقابلهم بما قابل به أمير المؤمنين عليه‌السلام في حديث الطير حيث ردّه غير مرة ، ولما غضب عليه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اعتذر بأنه كان يرجو أن يكون الذي سأل النبي حضوره رجلا من الأنصار!!

إفراط البعض في التعصّب :

ثم إن بعضهم لم يقنع برواية الحديث المختلق المقلوب والاستدلال به حتى جعل يقدح في الحديث الأصل ... قال العيني بشرح حديث الخوخة :

« فإن قلت : روي عن ابن عبّاس أنه صلى الله عليه [وآله] وسلّم. قال : سدّوا الأبواب إلاّ باب عليّ.

قلت : قال الترمذي : هو غريب. وقال البخاري : حديث إلاّ باب أبي بكر أصحّ. وقال الحاكم : تفرد به مسكين بن بكير الحرّاني عن شعبة. وقال ابن عساكر : وهو. وهم. وقال صاحب التوضيح : وتابعه إبراهيم بن المختار » [١].

بل تجاوز بعضهم عن هذا الحدّ ... حتى زعم أن الحديث الأصل من وضع الرافضة:

قال ابن الجوزي ـ بعد أن رواه في بعض طرقه ـ : « فهذه الأحاديث كلّها من وضع الرافضة قابلوا بها الحديث المتفق على صحته في : سدّوا الأبواب إلاّ باب أبي بكر » [٢].


[١] عمدة القاري ٤ / ٢٥٤.

[٢] الموضوعات ١ / ٣٦٦.

اسم الکتاب : رسالة في الاحاديث المقلوبة في مناقب الصحابة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست