responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في الاحاديث المقلوبة في مناقب الصحابة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 36

الناس [١].

وكان في هذا الرأي تبعاً لابن عمر في رأيه حيث قال : كنا نقول على عهد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم : أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت. يعني فلا نفاضل.

هذا الرأي الذي ذكره ابن عبد البر وأنكره جدّاً ، قال : « وهو الذي أنكره ابن معين وتكلم فيه بكلام غليظ ، لأن القائل بذلك قد قال بخلاف ما اجتمع عليه أهل السنة من السلف والخلف من أهل الفقه والأثر : أن علياً أفضل الناس بعد عثمان ، وهذا مما لم يختلفوا فيه ، وإنما اختلفوا في تفضيل علي وعثمان ، واختلف السلف أيضاً في تفضيل علي وأبي بكر. وفي إجماع الجميع الذي وصفنا دليل على أن حديث ابن عمر وهم غلط ، وأنه لا يصح معناه وإن كان إسناده صحيحا ... » [٢].

٣ ـ تركه الرواية عن امير المؤمنين عليه‌السلام :

ثم إنه لانحرافه عن أمير المؤمنين عليه‌السلام لم يخرج عنه شيئاً في كتابه « الموطأ »! ... الأمر الذي استغرب منه هارون الرشيد ، فلمّا سأله عن السبب اعتذر بأنه : لم يكن في بلدي ولم ألق رجاله!! [٣].

هذا مع روايته عن معاوية وعبد الملك بن مروان ... واستناده إلى آرائهما ..!

وروايته عن هشام بن عروة مع قوله : هشام بن عروة كذاب!! [٤].

وقال بعضهم : نهاني مالك عن شيخين من قريش وقد أكثر عنهما في الموطأ [٥] ».


[١] ترتيب المدارك ـ ترجمة مالك.

[٢] الاستيعاب ٣ / ١١١٦.

[٣] تنوير الحوالك ١ / ٧. شرح الموطّأ ـ للزرقاني ـ ١ / ٩.

[٤] تاريخ بغداد ١ / ٢٢٣ ، الكاشف عن أسماء رجال الكتب الستة ـ ترجمة هشام ، هدى الساري ٢ / ١٦٩.

[٥] تهذيب التهذيب ٩ / ٤١.

اسم الکتاب : رسالة في الاحاديث المقلوبة في مناقب الصحابة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست