اسم الکتاب : رسالة في الاحاديث المقلوبة في مناقب الصحابة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 31
عن أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم جلس على المنبر فقال : إن
عبداً خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختارما عنده ،
فبكى أبو بكر وقال : فديناك بآبائنا وامهاتنا ، فعجبنا له وقال الناس : أنظروا إلى
هذا الشيخ ، يخبر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم عن عبدٍ خيره الله بين أن
يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده ، وهو يقول : فديناك بآبائنا وأمّهاتنا. فكان
رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم هو المخير وكان أبو بكر هو أعلمنا به.
وقال رسول صلى الله عليه [وآله] وسلّم :
إن من أمن الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً من أمتي
لاتخذت أبا بكر إلاّ خلة الإسلام ، لا يبقين في المسجد خوخة إلاّ خوخة أبي بكر ».
الحديث المقلوب عند مسلم :
وأخرجه مسلم في باب فضائل الصحابة فقال
:
« حدّثني عبدالله بن جعفر بن يحيى بن
خالد ، حدثنا معن ، حدّثنا مالك ، عن أبي النضر ، عن عبيد بن حنين ، عن أبي سعيد :
أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم جلس على المنبر فقال : عبد خيره الله بين
أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده ؛ فبكى أبو بكر وبكى فقال :
فديناك بآبائنا وأمهاتنا.
قال : فكان رسول الله صلى الله عليه
[وآله] وسلّم هو المخيّر وكان أبو بكر أعلمنا به.
وقال رسول الله صلى الله عليه [وآله]
وسلّم : إن أمن الناس عليّ في ماله وصحبته أبو بكر ، ولو كنت متّخذا خليلاً لاتخذت
أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام ؛ لا يبقين في المسجد خوخة إلاّ خوخة أبي بكر.
حدثنا سعيد بن منصور ، حدّثنا فليح بن
سليمان ، عن سالم أبي النضر ، عن عبيد بن حنين وبسر بن سعيد ، عن أبي سعيد الخدري
، قال : خطب رسول الله صلى
اسم الکتاب : رسالة في الاحاديث المقلوبة في مناقب الصحابة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 31