من طمس السنن وظهور
البدع وفشو الجور في أقطار الأرض. انتهى.
وتكلّم على هذا الحديث ابن السبكي في (شرح
ابن الحاجب) الأصلي في الكلام على عدالة الصحابة ولم يعزه لابن ماجة ، وذكره في (جامع
الأصول) ولفظه عن ابن المسيب عن عمر بن الخطاب مرفوعاً : سألت ربي ... الحديث إلى
قوله : اهتديتم ، وكتب بعده : أخرجه. فهو من الأحاديث التي ذكرها رزين في (تجريد
الأصول) ولم يقف عليها ابن الأثير في الأصول المذكورة ، وذكره صاحب (المشكاة) وقال
: أخرجه رزين » [١].
ترجمة القاري
توجد ترجمة القاري في : خلاصة الأثر ٣ /
١٨٥ والبدر الطالع ١ / ٣٥٥ ـ ٤٤٦ وكشف الظنون ٢ / ١٧٠٠ وغيرها.
قال المحبي :
« علي بن محمد سلطان الهروي المعروف
بالقاري الحنفي نزيل مكة وأحد صدور العلم ، فرد عصره ، الباهر السمت في التحقيق
وتنقيح العبارات ، وشهرته كافية عن الاطراء في وصفه.
إشتهر ذكره ، وطار صيته ، وألف التآليف
الكثيرة اللطيفة التأدية ، المحتوية على الفوائد الجليلة.
منها شرحه على المشكاة في مجلدات ، وهو
أكبرها وأجلها ».
٢٥ ـ المناوي ( ١٠٢٩ )
وقال المناوي بشرح الحديث : (سألت ربي
فيما يختلف فيه أصحابي من بعدي ... ) ما نصه :
[١] المرقاة في شرح
المشكاة ٥ / ٥٢٣. كما اعترف بضعفه في شرح الشفاء وأورده أيضاً في الموضوعات.