ترجم له كبار العلماء بكل إطراء ، راجع
: الضوء اللامع ٩ / ٢١٠ وشذرات الذهب ٦ / ٣٢٨ والبدر الطالع ٢ / ٢٥٤ وغيرها.
قال ابن العماد :
« شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن
الحسن المعروف بابن أميرالحاج الحلبي الحنفي عالم الحنفية بحلب وصدرهم.
كان إماماً عالماً مصنفاً ، صنف
التصانيف الفاخرة الشهيرة وأخذ عنه الأكابر، وأفتخروا بالانتساب إليه ، وتوفي بحلب
في رجب عن بضع وخمسين سنه ».
٢٠ ـ السخاوي ( ٩٠٢ )
وقال السخاوي الحافظ حول هذا الحديث ما
نصه :
« حديث اختلاف أمتي رحمة. البيهقي في (المدخل)
من حديث سليمان بن أبي كريمة عن جويبرعن الضحاك عن ابن عباس قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : مهما أوتيتم من كتاب الله فالعلم به لا عذر لأحد في تركه ،
فإن لم يكن في كتاب الله فبسنة مني ماضية، فإن لم تكن سنة مني فما قال أصحابي ، إن
أصحابي بمنزلته النجوم في السماء فأيما أخذتم به اهتديتم واختلاف أمتي رحمة.
ومن هذا الوجه أخرج الطبراني والديلمي
في مسنده بلفظ سواء. وجويبر ضعيف ، والضحاك عن ابن عباس منقطع » [١].
[١] المقاصد الحسنة
في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ٢٦ / ٢٧.