أثنى عليه كافة أرباب المعاجم بما لا
مزيد عليه راجع : وفيات الأعيان ١ / ١٩٦ ومرآة الجنان ٢ / ١٧٧ ـ ١٧٨ وطبقات
الشافعية ٢ / ٩٣ ـ ١٠٩ والعبر ٢ / ٢٨ وحسن المحاضرة ١ / ٣٠٧.
قال اليافعي :
« الفقيه الامام أبو إبراهيم إسماعيل بن
يحيى المزني المصري الشافعي. وكان زاهداً عابداً مجتهداً محجاجاً غوّاصاً على
المعاني الدقيقة ، اشتغل عليه خلق كثير.
قال الشافعي في صفة المزني : ناصر مذهبي.
وهو إمام الشافعيين وأعرفهم بطريق
الشافعي وفتاواه وما ينقل عنه ، صنف كتباً كثيرة ، وكان في غاية من الورع ، وكان
من الزهد على طريقة صعبة شديدة ، وكان مجاب الدعوة ، ولم يكن أحد من أصحاب الشافعي
يحدث نفسه بالتقدّم عليه في شيء من الأشياء ، وهو الذي تولّى غسل الشافعي ».
٣ ـ أبو بكر البزّار (٢٩٢)
ولقد قدح الحافظ أبوبكر البزار في حديث
النجوم وبين وجوه ضعفه ، فقد قال الحافظ ابن عبدالبرما لفظه :
« حدثنا أبومحمد الحسن بن محمد بن أيوب
الرقي قال : قال لنا أبوبكرأحمد
كلامه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إذا كيف يسوغ لنا أن نتصور أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يجيز لنا أن نقتدي بكل رجل من الصحابة
، مع أن فيهم العالم والمتوسط في العلم ومن هو دون ذلك ... ».