responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 48

عساكر ، وابن النجّار ، بأسانيدهم عن بريدة ، قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعليّ : « إنّ الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلّمك وتعي ، وحقّ لك أن تعي » [١] ، فنزلت الآية.

ومثله في « أسباب النزول » للواحدي ، إلّا أنّه قال : « وحقّ على الله أن تعي » [٢].

وعن الثعلبي : « وحقّ على الله أن تسمع وتعي » [٣].

وفي « كنز العمّال » [٤] ، عن ابن عساكر : « وإنّ حقّا على الله أن تعي » ونزلت : ( وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ) ، قال : أذن عقلت عن الله [٥].

وحكى السيوطي أيضا ، عن أبي نعيم في « الحلية » ، عن عليّ عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « [ يا عليّ! ] إنّ الله أمرني أن أدنيك وأعلّمك لتعي » ، فأنزلت هذه الآية : ( وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ) ، فأنت أذن واعية لعلمي » [٦].

ومثله في « كنز العمّال » [٧] ، عن أبي نعيم أيضاً.

ولا ينافي كون المراد بالأذن الواعية ، هي أذن عليّ عليه‌السلام ، أنّ أذن الحسن والحسين أيضا واعية ؛ وذلك لأنّهما منه وهو منهما ، أو لأنّهما أذن


[١] الدرّ المنثور ٨ / ٢٦٧ ، وانظر : تفسير الطبري ١٢ / ٢١٣ ح ٣٤٧٧٢ و ٣٤٧٧٣ ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٣٦١.

[٢] أسباب النزول : ٢٤٥.

[٣] تفسير الثعلبي ١٠ / ٢٨.

[٤] ص ٣٩٨ من الجزء الثالث [ ١٣ / ١٣٥ ـ ١٣٦ ح ٣٦٤٢٦ ]. منه قدس‌سره.

[٥] وانظر : تاريخ دمشق ٤٨ / ٢١٧ رقم ٥٥٧٣.

[٦] الدرّ المنثور ٨ / ٢٦٧ ، وانظر : حلية الأولياء ١ / ٦٧.

[٧] ص ٤٠٨ من الجزء المذكور [ ١٣ / ١٧٧ ح ٣٦٥٢٥ ]. منه قدس‌سره.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست