responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 406

الحادية عشرة : قوله تعالى :

( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ... ) [١]

الآيات من سورة الشمس.

حكى السيوطي في « اللآلئ المصنوعة » ، عن الخطيب في « السابق واللاحق » ، بسنده عن ابن عبّاس ، مرفوعا : « اسمي في القرآن : ( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) ، واسم عليّ : ( وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها ) ، واسم الحسن والحسين : ( وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها ) ، واسم بني أميّة : ( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ) [٢] ، إنّ الله بعثني رسولا إلى خلقه ـ إلى أن قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ـ فلواء الله فينا إلى يوم القيامة ، ولواء إبليس في بني أميّة إلى أن تقوم الساعة ، وهم أعداء لنا ، وشيعتهم أعداء لشيعتنا ».

ثمّ قال السيوطي : « قال الخطيب : منكر جدّا ، بل موضوع ، والحوضي وموسى وأبوه مجهولان [٣] » [٤].

أقول :

لا عبرة باستنكارهم ؛ فإنّهم لمّا جحدوا الحقّ استنكروه ، واشتمال


[١] سورة الشمس ٩١ : ١.

[٢] سورة الشمس ٩١ : ١ ـ ٤.

[٣] كذا في الأصل ، وهو تصحيف ؛ وفي المصدر : « مجهولون » ، وهو الصواب.

[٤] اللآلئ المصنوعة ١ / ٣٢٦ ، وراجع : شواهد التنزيل ٢ / ٣٣٣ ـ ٣٣٤ ح ١٠٩٤ ـ ١٠٩٥ ، لسان الميزان ٥ / ٣٢٩ رقم ١٠٨٧.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست