حكى السيوطي في « اللآلئ المصنوعة » ،
عن الخطيب في « السابق واللاحق » ، بسنده عن ابن عبّاس ، مرفوعا : « اسمي في
القرآن : ( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) ، واسم عليّ : (
وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها )
، واسم الحسن والحسين : ( وَالنَّهارِ إِذا
جَلاَّها )
، واسم بني أميّة : ( وَاللَّيْلِ إِذا
يَغْشاها )[٢] ، إنّ الله
بعثني رسولا إلى خلقه ـ إلى أن قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: ـ فلواء الله فينا إلى يوم القيامة ، ولواء إبليس في بني أميّة إلى أن تقوم
الساعة ، وهم أعداء لنا ، وشيعتهم أعداء لشيعتنا ».
ثمّ قال السيوطي : « قال الخطيب : منكر
جدّا ، بل موضوع ، والحوضي وموسى وأبوه مجهولان [٣] » [٤].