وأنّهم يعرضون عليه جميعا ؛ فإنّها
تقتضي إمامته ، ولو لدلالتها على فضله ، والأفضل هو الإمام ، ولا سيّما مع التصريح
في آخر الحديث بأنّ حقّه واجب على العالمين ، وتصريحه بأنّ أهل الولاية له هم
الّذين آمنوا بالله ورسله ، وأنّ المكذّبين بولايته في زمرة الكافرين.
بل هذا كما يدلّ على إمامته ، يدلّ على
أنّها من أصول الدين ؛ إذ لا يكفر من كذّب بغير أصوله!
* * *
[١] تاريخ أصفهان ـ لأبي
نعيم ـ ١ / ٤٠٠ رقم ٧٥٥ ، مناقب الإمام عليّ عليهالسلام
ـ لابن المغازلي ـ : ١٤٠ ح ١٥٦ وص ١٤٧ ـ ١٤٨ ح ١٧٢ وص ٢١٨ ـ ٢١٩ ح ٢٨٩ ، شواهد
التنزيل ٢ / ١٠٧ ح ٧٨٨ ، مناقب الإمام عليّ عليهالسلام
ـ للخوارزمي ـ : ٣١٩ ـ ٣٢٠ ح ٣٢٤ ، ذخائر العقبى : ١٣١ ، الرياض النضرة ٣ / ١٣٧ ،
فرائد السمطين ١ / ٢٨٩ ـ ٢٩٠ ح ٢٢٨ ، الصواعق المحرقة : ١٩٥.