فضّل الله سبحانه في هذه السورة ، أي
سورة الصافّات ، جماعة مخصوصة من الأنبياء ، فقال تعالى : (
وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ )[١]
..
وخصّ أيضا في أثناء ذلك آل محمّد
بالسلام ، فقال : ( سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ )[٤]
، وهو دليل على شرف منزلتهم ، وأنّهم في قرن الأنبياء والمرسلين ؛ فيكون دليلا على
فضلهم وإمامتهم للأمّة.
قال الرازي في ما حكاه عنه ابن حجر في «
الصواعق » [٥]
: « إنّ أهل بيته صلىاللهعليهوآلهوسلم
يساوونه في خمسة أشياء :
في السلام ، قال : السلام عليك أيّها
النبيّ ، وقال : ( سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ ) ..