حكاه في « الدرّ المنثور » ، عن ابن أبي
حاتم ، عن ابن سيرين [١].
وما ذكره الفضل أنّها في دار النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مرويّ أيضا ، ومقتضى الجمع أنّ دارهما
واحدة ، كما ورد من طرقنا تصريح النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
به بعد أن قال مرّة : « إنّ
طوبى شجرة في الجنّة ، أصلها في داري وفروعها في دور أهل الجنّة
».
ودلالتها على إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام من وجهين :
الأوّل
: إنّها أبانت أنّ عليّا عليهالسلام
من أهل الجنّة ؛ وقد سبق مرارا أنّ إعلامه بشخصه بأنّه من أهل الجنّة يستدعي عصمته
، أو فضله على غيره.
الثاني
: إنّ اتّحاد دار النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
والوليّ دليل على أنّهما كنفس واحدة ، وبمنزلة متّحدة ، فيكون عليّ عليهالسلام أفضل الناس وخيرهم حتّى الأنبياء ،
فيكون إمام الأمّة ألبتّة.