لا يمكن أن يشمل سائر الخلفاء ، سواء
أراد بهم خصوص الأربعة ، أم الأعمّ منهم ، ومن معاوية ويزيد والوليد وأشباههم ؛
لدلالة الآية على عصمة أولي الأمر ، وهؤلاء ليسوا كذلك ـ كما سبق موضّحا في أوّل
مباحث الإمامة ـ [١].
فيتعيّن أن يراد بأولي الأمر : عليّ
وأبناؤه الأطهار ؛ لانتفاء العصمة عن غيرهم بالضرورة والإجماع.