والمراد فيه بالولاية : إمّا الإمامة ،
كما هو المنصرف في مثل المقام ؛ أو الحبّ ؛ وعلى الاحتمالين يتمّ المدّعى.
أمّا على الأوّل ، فغنيّ عن البيان ..
وأمّا على الثاني ؛ فلأنّ دعوة الله ورسوله
إلى محبّة عليّ بخصوصه ، وجعلها حياة للناس ، دليل على أنّ له منزلة فوق منازل
الناس ، وهي إمّا الإمامة ، وهي عين المطلوب ، أو الأفضليّة ، وهي تستلزمها.