وأقول :
بل يدلّ عليه ؛ لأنّ البشارة بكرامة الآخرة لشخص معيّن لا تصحّ إلّا مع عصمته أو نحوها ، وليس الخلفاء الثلاثة كذلك ، كما سبق في الآية الثانية والثلاثين ، وبيّنّا فيها لزوم إمامته عليهالسلام دون الثلاثة ، بل ودون غيرهم ؛ لأنّه أفضل المخبتين [١].
* * *
[١] انظر الصفحة ١٤٤ وما بعدها من هذا الجزء.