الرابعة
عشرة : قوله تعالى : ( أَجَعَلْتُمْ
سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ )
إلى قوله تعالى : ( إِنَّ
اللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ )[٢].
روى الجمهور في « الجمع بين الصحاح
الستّة » [٣]
، أنّها نزلت في عليّ بن أبي طالب لمّا افتخر طلحة بن شيبة [٤] والعبّاس ، فقال طلحة : أنا أولى
بالبيت ؛ لأنّ المفتاح بيدي.
وقال العبّاس : أنا أولى ، أنا صاحب
السقاية ، والقائم عليها.
فقال عليّ : أنا أوّل الناس إيمانا
، وأكثرهم جهادا[٥].
[٣] مرّ التعريف به
وبمؤلّفه في ج ٤ / ٢٩٧ ه ٤ من هذا الكتاب ، فراجع.
[٤] كذا في الأصل ،
وفي بعض الأحاديث الواردة بهذا الخصوص : « شيبة » بدل « طلحة بن شيبة ».
[٥] جامع الأصول ٨ /
٦٦٣ ـ ٦٦٤ ح ٦٥١٤ عن رزين ، وانظر : تنوير المقباس من تفسير ابن عبّاس : ٢٠٠ ،
تفسير الحسن البصري ١ / ٤١٠ ـ ٤١١ ، مصنّف ابن أبي شيبة ٧ / ٥٠٤ ح ٦١ ، تفسير
الحبري : ٢٧٣ ، تفسير الطبري ٦ / ٣٣٧ ح ١٦٥٧٧ ، تفسير الثعلبي ٥ / ٢٠ ، ما نزل من
القرآن في عليّ ـ لأبي نعيم ـ : ٩٨ ، فضائل الصحابة ـ لأبي نعيم ـ : ٨١ ح ٧٢ ،
أسباب النزول ـ للواحدي ـ : ١٣٦ ، مناقب