وأقول :
رواه ابن مردويه على ما في « كشف الغمّة » [١].
ودعوى الفضل ظهور أثر النكر عليه لا منشأ لها إلّا صراحة الرواية ببطلان مذهبه ؛ إذ لا يفهم من أمر عليّ عليهالسلام إلّا خلافته ، فإنّها أظهر أمر يعود إليه وقعت به المشاقّة في حياة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وبعده ..
فمرّة نسبوا إليه فيه : الغواية [٢] ..
وأخرى : الهجر [٣] ..
وثالثة : قول الحارث بن النعمان الفهري : اللهمّ إن كان ما يقول محمّد حقّا فأمطر علينا حجارة من السماء [٤] ..
ورابعة : بيعة السقيفة [٥] ..
[١] كشف الغمّة ١ / ٣١٧.
[٢] راجع ما مرّ في سورة النجم في الصفحة ١٧٠ من هذا الجزء.
[٣] انظر : البداية والنهاية ٥ / ١٧٣ أحداث سنة ١١ ه ، ومرّ تخريج ذلك في ج ٤ / ٩٣ ه ٢ من هذا الكتاب ؛ فراجع!
[٤] قالها عند ما تمّ تنصيب الإمام عليّ عليهالسلام أميرا للمؤمنين وخليفة لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في غدير خمّ ، فنزل قوله تعالى : ( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ) ، فانظر : تفسير الثعلبي ١٠ / ٣٥ ، شواهد التنزيل ٢ / ٢٨٦ ـ ٢٨٩ ح ١٠٣٠ ـ ١٠٣٤ ، تفسير القرطبي ١٨ / ١٨١ ، تذكرة الخواصّ : ٣٧ ، فرائد السمطين ١ / ٨٢ ح ٦٣ ، نزهة المجالس ٢ / ٢٠٩ ، جواهر العقدين : ٢٤٧ ، فيض القدير ٦ / ٢٨٢ ح ٩٠٠٠ ، السيرة الحلبية ٣ / ٣٣٧.
وانظر تفصيل الواقعة في ج ٤ / ٣٣٧ ـ ٣٣٨ من هذا الكتاب.
[٥] انظر مثلا : تاريخ الطبري ٢ / ٢٣٤ ـ ٢٣٦ ، الكامل في التاريخ ٢ / ١٨٩ ، البداية ـ